01 – نجلس مطولا

الجلوس لساعات طويلة له الكثير من العواقب الصحية الوخيمة، حين تخرج من العمل بعد يوم كامل من الجلوس، تركب المواصلات العامة أو سيارتك الخاصة، تذهب جالسا للمنزل و حين تصل، تقوم بنفس الشيء، لتشاهد التلفاز.

02 – لا نخرج كفاية

إذا كنت تفضل البقاء في المنزل طوال الوقت، فهذا يعني أنك تعاني من مشكلة ما، فالخروج إلى الطبيعة لتغيير الروتين يغذي روح الإبداع فيك، ويخفض التوتر.
أثبتت الدراسات، أن قضاء اليوم خارج المنزل في مكان طبيعي لا تعرفه، أفضل من مشاهدة فيلم او تناول عشاء في مطعم فاخر.
بالإضافة إلى أن تعرضك لأشعة الشمس يسعدك بطريقة غير مباشرة، ويحسن قدراتك الجنسية، ويبعد عنك بعض الأمراض المتعلقة بهشاشة العضام.

03 – لا ننتبه للتفاصيل

من الضروري الإنتباه للأشياء التي نقوم بها، و الإنتباه للطريقة التي نعتمدها في القيام بالأشياء و التركيز، فالتركيز خلال القيام بالأشياء يبعد ذهنك عن الشرود و التفكير في الأشياء السلبية

04 – نستهلك أكثر مما ننتج

لتجل لحياتك معنى، لا يجب أن تأخذ فقط، بل يجب أن تعود نفسك على العطاء الإيجابي للمجتمع، ابسط شيء هو تصرف لطيف بمساعدة أحدهم على قطع الشارع.
حتى اصغر الأشياء يمكن أن تجعلك سعيدا، كصنع هدية لصديق، أو الإبتسام في وجه شخص يحتاج لذلك.

05 – نعزل أنفسنا عن الآخرين

وصلنا إلى عصر الإنفرادية، ورغم ذلك فإن كل شخص فينا يحتاج الإنتماء إلى مجموعة معينة، لا يتعلق الأمر بالعائلة و الأصدقاء فقط، بل إن التواصل و الإتباط مع البشر من حولينا، يساعدك على الشعور بالإنتماء.
التواصل مع الآخرين يعزز الثقة في النفس، يخفض التوتر ويجعلك تنسى المشاكل التي تعاني منها، خاصة إذا كانت هذه المجموعة تمارس أنشطة خارج إهتمامات الحياة اليومية.

06 – لا نقوم بإبداع أي شيء

نحتاج لعادات إبداعية في حياتنا، ليس من أجل كسب المال و الشهرة، لكن من أجل صحتنا الجسدية و العقلية، لقد تم إثبات أن عملية الخلق و الإبداع لدينا، تخلصنا من التوتر، وتحسن المزاج، وتساعد في محاربة الإكتئاب.
لا يرتبط الإبداع بالغناء و التمثير، بل يتعداه إلى كل شيء في الحياة، كل هواية مهما بدت لك صغيرة فإنها تتطلب الإبداع، إلا هواية الكسل.